x

«كلينتون» تدعو السفارات والشركات الأمريكية في شمال أفريقيا لمراجعة إجراءات الأمن

الخميس 17-01-2013 22:50 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

دعت وزير الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، السفارات والشركات الأمريكية في شمال أفريقيا لمراجعة إجراءات الأمن، وذلك تحسبًا لأي عمليات هجومية ضدها على خلفية احتجاز عدد من الأجانب في منشأة غاز جزائرية على يد مجموعة إسلامية طالبت بسحب القوات الفرنسية من مالي.

 في سياق متصل، أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها حيال العملية العسكرية الجارية في الجزائر للإفراج عن الرهائن الذين يحتجزهم المتشددون، ومن بينهم الأمريكيون، مؤكدة سعيها إلى الحصول على «توضيحات» من السلطات الجزائرية.

وأوضح جاي كارني، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، «بكل تاكيد إننا قلقون حيال المعلومات عن وقوع خسائر في الأرواح  في أثناء العملية العسكرية التي شنتها القوات الجزائرية، الخميس، لتحرير الرهائن».

وأضاف: «نحاول الحصول على توضيحات من الحكومة الجزائرية».

من جانبه، أعلن وزير الاتصال الجزائري، محمد السعيد، أن العملية العسكرية التي شنها الجيش الجزائري ما تزال متواصلة  لتحرير باقي الرهائن.

وقال الوزير، في تصريح، أذاعه التليفزيون الحكومي: «ليس لدينا الرقم النهائي للضحايا في العملية العسكرية للجيش الجزائري، لكنها سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والأجانب»، مضيفا أن «العملية مازالت متواصلة لتحرير باقي الرهائن».

وشن الجيش الجزائري هجوما على موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق البلاد لتحرير رهائن جزائريين وأجانب محتجزين، مما أسفر، حسب الخاطفين، عن مقتل 34 رهينة بينهم أجانب، بينما أكدت الجزائر تحرير 600 من مواطنيها و4 أجانب.

 يذكر أن المسلحون رفضوا التفاوض مع أعيان المنطقة الذين كلفتهم السلطات ببحث سبل الإفراج عن الرهائن مقابل تسهيل مغادرتهم للبلاد.

قال عباسي بوعمامة، شاهد عيان، إنه انتقل بتكليف من السلطات التي طلبت من أعيان المنطقة التفاوض مع المجموعة المسلحة، موضحا أن وفدا يضم 6 أعيان كان يفترض أن ينتقل إلى المنشأة النفطية من أجل التفاوض مع الجماعة المسلحة بشان الإفراج عن الرهائن مقابل التزام السلطات بتسهيل مغادرة أفرادها التراب الجزائري، وأكد أن المسلحين رفضوا التفاوض.

وانتقد «بوعمامة» تصريحات وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، الذي ذكر في مقابلة مع التليفزيون الجزائري، الأربعاء الماضي، أن المسلحين من أبناء المنطقة ولم يأتوا من مالي أو ليبيا.

وأكد أن الرهائن الجزائريين نجحوا في مغادرة القاعدة النفطية، الأربعاء، والخميس، ونقل عنهم أنهم سمعوا مسلحين يتحدثون باللهجتين الليبية والمصرية، وأن بينهم من يتكلم الإنجليزية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية