x

«جبهة الإنقاذ» في لقاء محمد حسان ومشايخ السلفية: لا نرفض الشريعة

الخميس 17-01-2013 19:06 | كتب: عادل الدرجلي, محمود رمزي, ياسر علي |
تصوير : محمود طه

التقى الداعية محمد حسان، نائب رئيس مجلس شورى العلماء المسلمين، الخميس، بعدد من رموز جبهة الإنقاذ الوطني، في منزل الداعية محمد حسين يعقوب، عضو مجلس شورىالعلماء المسلمين، حيث قدم وفد الجبهة نسخة مكتوبة من تحفظاتها على بعض مواد الدستور الجديد، التي ترغب في تعديلها من خلال مجلس النواب المقبل.

وأطلق الداعية محمد حسان، مبادرة، لجمع الشمل، وإجراء مصالحة وطنية بين الجبهة ومؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، بهدف التعرف على أسباب رفض الجبهة المستمر للمشاركة في الحوار الوطني، والتعرف على مطالبها التي دفعتها لتنظيم مظاهرات 25 يناير الجاري.

وأكدت مصادر حضرت اللقاء أن رموز الجبهة أكدوا أنهم لا يرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن ما نسب إليهم في هذا الشأن «شائعات روجتها جماعة الإخوان المسلمين، لشق الصف الوطني وكسب تعاطف المواطنين، من أجل تحقيق أهداف سياسية خاصة بها».

وقالت المصادر إن اللقاء استمر حوالي 3 ساعات، وإن رموز الجبهة أكدت احترامها للتيار السلفي وأنه ليس لديها روح انتقامية ضد الجماعة و الرئيس محمد مرسي.

وأضافت أنه تم وضع ميثاق، يضمن مطالب الجبهة، للمشاركة في حوار وطني حقيقي، في مقدمتها الرقابة الدولية على الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتغيير الحكومة الحالية التي وصفوها، بأنها حكومة جاءت لخدمة الجماعة في الانتخابات، كما طالبوا بعدم تمرير قانون الانتخابات، إلا بعد التوافق الوطني عليه، من جانب جميع القوى الوطنية.

وأضافت المصادر أن الداعية محمد حسان سيقدم الوثيقة إلى كل من الجماعة والرئيس، قبل الجلسة المشتركة التي ستجمع جميع الأطراف من الجماعة والسلفيين والجبهة.

وقال عمرو موسى، لـ«المصرى اليوم»: «إن اللقاء هدفه وقف حالة الاستقطاب الحاد والانقسام، بين الجانبين، وأضاف: «ركزنا على إمكانية لم الشمل، من خلال  بناء الثقة بين المعارضة والنظام الحاكم، واثباته حسن نواياه، وتوافر الضمانات لنزاهة الانتخابات حتى نشارك فيها، وتحظى برضى المواطن».

وقال محمد سامي، أحد قيادات التيار الشعبي: «إن وفد الجبهة أعلن عدم رفضهم الحوار مع التيار الإسلامي، وإنما يرفضون ممارسات بعض المنتمين إليه، وعلى رأسهم الجماعة والرئيس».

وأضاف:«أكدنا خلال اللقاء أن الجبهة لا تريد إسقاط الرئيس، وأنها تحترم صندوق الانتخابات الذى أتى به، لكنها ترفض قراراته التى تهدد المسار الديمقراطي، بعد ثورة 25 يناير، وأن الجبهة لديها الرغبة فى التغيير بالأساليب السلمية والمشروعة، وتدين ممارسات الجماعة التي ينتمي إليها خطابهم الإقصائي»، وأشار إلى أن رموز التيار السلفي طالبوا باستمرار الحوار مع الجبهة .

حضر اللقاء كل من: «عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر المصري، و السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، والدكتور سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور جمال المراكبي، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور محمد يسري إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية