أعلنت حركات احتجاجية وقوى ثورية مشاركة الألتراس في وقفته الاحتجاجية، الجمعة، بميدان التحرير بمناسبة مرور عام على أحداث «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها أكثر من 70 من ألتراس النادي الأهلي، المزمع صدور حكم ضد المتهمين فيها يوم 26 يناير المقبل.
وقال بيان لحزب 6 أبريل، تحت التأسيس، أصدره الخميس: «مر عـام على مذبحة بورسعيد، على سفك دماء الألتراس، التي تمت تحت مرآى ومسمع من المجلس العسكري وتحت إشراف داخليته، وقتل فيها أطفال وشباب في عمر الزهور، ومر عـام ولم يثأر لهم رئيس ينعت نفسه بالثورية، بل بدلاً من محاكمة هؤلاء القتلة، نفاجأ بتكريمهم وإعطائهم أعلى الأوسمة الوطنية».
وأضاف البيان: «مر عام ولم تجف دماؤهم فى التراب، ولم يبرد قلب أم ناعيةً ابنها، ولم يذكرهم أحد بالرحمة سوى من ذاقوا عذاب موتهم، ومر عام ونذكر لهم أنهم كانوا دوماً لنا فرساناً، وحماية لميدان الثورة».
وتابع: «مر عام وحتى الآن لم يُضبط الجاني الحقيقي، ولم يُحاكم أحد وسط مهاترات تأجيل جلسات المحكمة للمفترض بهم أن يكونوا جُناة، ولم يجد جديد، ومر عام ومازلنا نهتف ولا يكترث أحدهم، ولم يُفكر أحد في حق دم سال رجاءً لمستقبل أفضل، ومر عام ولم يُفكر أحدهم لبُرهه في أن من مات كان يدعمه، كما لو لم تقُم ثورةٍ كانت. ولهذا وإيماناً منا بضرورة أخذ الثأر لمن سالت دماؤه بعدم الاكتراث لانتمائه، وتكريماً منا لدماء الشهداء يعلن حزب 6 أبريل التضامن مع الألتراس في الوقفة التي ستُقام الجمعة».
وأكد على الفيل، الممثل القانوني للجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن الجبهة ستشارك شباب الألتراس في دعوتهم إلى مسيرة القصاص للشهداء، وذلك للتأكيد على حق القصاص للشهداء.