اتهم كل من زوجة المعارض السياسي شكري بلعيد وشقيقه حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس بالوقوف وراء عملية اغتياله، حسبما نقل موقع «العربية نت»، إلا أن النهضة سارعت إلى نفي تورطها في الحادث، ملقية باللوم على فلول «بن علي».
وألقى رئيس حزب حركة النهضة في تونس، راشد الغنوشي، بالمسؤولية عن اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية، شكري بلعيد، على فلول النظام السابق.
في الوقت نفسه، قال عبد المجيد بلعيد، ردًا على تنصل النهضة من اغتيال شقيقه، إن النظام السابق ضيّق الخناق على أخيه إلا أنه لم يقتله كما فعلت النهضة، مؤكدًا أن شقيقه كان قد تلقى تهديدات مباشرة باغتياله من خلال الرسائل القصيرة على الجوال والاتصالات المباشرة، وأن الاغتيالات هي من شِيَم حركة النهضة.