x

«صالحي»: نأمل أن يسير إخواننا المصريون في اتجاه رفع مستوى العلاقات مع طهران

الخميس 07-02-2013 08:10 | كتب: بوابة الاخبار |

أعرب وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، عن أمل بلاده في استجابة القاهرة لرفع مستوى العلاقات مع طهران، قائلاً في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الصادرة صباح الخميس، على هامش القمة الإسلامية المنعقدة بالقاهرة، إن «المغرضين» يفتعلون الفتنة بين السُّنة والشيعة.

وقال «صالحي» عن فرص تطوير العلاقات بين إيران ومصر واستئنافها: «نحن أعلنا دائمًا الاستعداد لرفع مستوى العلاقات ونأمل أن يسير إخواننا المصريون في هذا الاتجاه». وعما إذا كانت عودة العلاقات ذات البعد الاستراتيجي التي تحدث عنها الرئيس أحمدي نجاد قد يُساء فهمها أو تكون على حساب علاقات مصر العربية، قال: «لماذا تفسر العلاقات على هذا النحو بأننا ومصر سنكون ضد الآخرين».

وأضاف: «نحن نحترم كل الدول».

وتابع: «لا بد أن ننتبه إلى الفتن التي تروج ضد تطوير العلاقات المصرية - الإيرانية، لأن علاقاتنا الاستراتيجية أكبر وأهم مما يصنعه الآخر ضدنا»، متسائلاً: «هل كانت هناك قضية سُنة وشيعة قبل عشر سنوات؟».

وحول ما أثير حول بيان الأزهر الذي وضع شروطًا للعلاقات بالتوقف عن الإساءة للصحابة وعدم التدخل في شؤون الدول العربية ودعم وقف نزيف الدم في سوريا، أوضح «صالحي» أن المرشد الأعلى للثورة في إيران، آية الله الخميني، أصدر فتوى بهذا الخصوص، «لذلك إذا كانت القضية قضية فتوى فهناك الفتوى»، مشيرًا إلى أن «هناك جماعات تقوم دائمًا بتأجيج الأمور ويثيرون الفتن وهؤلاء موجودون في جميع الطوائف، خاصة من قبل التكفيريين والذين يفتون بأن قتل الشيعة حلال».

وتابع: «نحن نسأل ما هو الاختلاف بين الشيعة والسُّنة؟، وأنا قلت مرة إذا كانت السنة تعني تبعية سنة رسول الله، عليه الصلاة والسلام، فنحن في إيران كلنا سنة، وأنا وأنت.. وإذا كان أهل البيت شيعة فإن المصريين يحبون أهل البيت».

وأضاف: «إذن ما هو الاختلاف.. الجميع يعبد الله سبحانه وتعالى، وكلنا واحد، والقرآن واحد، وقبلتنا واحدة، ونبينا واحد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية