قال اللواء يونس الحاجر، مساعد وزير الداخلية للأمن العام بمنطقة وسط الصعيد، إن الضابطين اللذين استشهدا، الخميس، في مواجهة مع خارجين على القانون بقرية «عرب الكلابات» التابعة لمركز الفتح بأسيوط سيتم تشييعهما في جنازة عسكرية.
واستشهد ضابطان، وأصيب ثالث، ومجند من عناصر الأمن المركزي إثر تبادل إطلاق النيران بين ضباط الحملة الأمنية التي داهمت قرية «عرب الكلابات» التابعة لمركز الفتح بأسيوط لضبط عناصر إجرامية وهاربين من أحكام قضائية، ومطلوبين في قضايا إعدام ومؤبد، فيما قتل 8 من الخطرين في المداهمة.
وقال اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إن قوات الأمن داهمت مكان اختباء عدد من العناصر الإجرامية، والصادرة ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد بقرية «عرب الكلابات»، وأطلق المستهدفون على قوات الأمن وابلًا من الأعيرة النارية، مما دعا قوات الأمن إلى تبادل إطلاق النيران معهم، واستشهد في الاشتباكات الضابطان، الملازم أول باسم عادل سرور، والنقيب أحمد سعيد محمود، وأصيب الضابط محمود عبد الواحد نجم، بطلقة في الكتف، والمجند أحمد محمد علي، بطلقة أسفل البطن، وقتل 8 من المطاردين، منهم علي أحمد علي فتحي، وشهرته «علي شتة»، زعيم التشكيل العصابي ومحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ومتهم بقطع طرق، بينما أصيب نحو 10 آخرين من الأهالي بينهم امرأتان.
وأضاف أنه تم نقل جثماني الضابطين والمصابين من الشرطة إلى مستشفى أسيوط الجامعي، ونقلت جثث القتلى من المطاردين إلى مستشفى الإيمان، والمصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
وأشار إلى أن قوات الأمن تمكنت من ضبط عدد من الأسلحة التي استخدمها أفراد التشكيل العصابي، من بينها بنادق آلية وجرينوف.
وانتقلت النيابة وعاينت الجثث، وأمرت بانتداب الطب الشرعي، وجار التحقيق في الواقعة.