قررت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة، الأربعاء، الانسحاب من الجمعية التأسيسية، المكلفة بكتابة الدستور، بعد اغتيال السياسي المعارض، شكري بلعيد.
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية، حمة همامي، إن المعارضة تدعو أيضًا إلى إضراب عام احتجاجًا على اغتيال «بلعيد» الذي قتله مسلحون أمام بيته في العاصمة تونس.
واندلعت احتجاجات في العاصمة ومدن اخرى مع ذيوع نبأ اغتيال «بلعيد».
من جانبها، قالت وزارة الداخلية التونسية إن الرجل الذي قتل السياسي المعارض فر على دراجة نارية يقودها شريك له.
وقال خالد طروش، المتحدث باسم الوزارة، دون إضافة تفاصيل، إن رجلا أطلق النار على شكري بلعيد ولاذ بالفرار مع شخص آخر كان ينتظره على دراجة ناري، ولم تعتقل الشرطة أي مشتبه به حتى الآن.
