x

رانيا يوسف: أستعد لـ«العملية ميسي» مع أحمد حلمي و«نيران صديقة» مع منة شلبي (حوار)

الأربعاء 06-02-2013 21:47 | كتب: أميرة عاطف |
تصوير : other

قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تستعد لعدد كبير من الأعمال خلال الفترة المقبل، وهو ما جعلها تعتذر عن عدم الاشتراك في بطولة مسرحية «أولاد ثريا»، مشيرة في حوارها مع «المصري اليوم»، أنها سعيدة بتجربتها التليفزيونية مع الفنان أحمد حلمي، من خلال مسلسل «العملية ميسي»، واعتبرت أن تأخر عرض فيلم «حفلة منتصف الليل» في دور العرض رغم انتهاء تصوره منذ عامين، وفكرته غير التجارية، لم تساعده على تحقيق إيرادات جيدة.

■ ما سبب اعتذارك عن مسرحية «أولاد ثريا»؟

- كنت مرشحة لبطولة المسرحية، وقمت بإجراء بروفة واحدة، وكنت سعيدة بالعمل مع الفنانة هالة فاخر، وراندا البحيري، لكنني اعتذرت عن عدم الاستمرار لانشغالي بأكثر من عمل، لأن المسرح يحتاج لتفرغ.

■ ما الأعمال الجديدة التى تستعدين لتقديمها؟

- أستعد لمسلسلين هما «العملية ميسي» مع أحمد حلمي، و«نيران صديقة» مع كندة علوش ومنة شلبى، وفيلمان هما «دومينو» مع إياد نصار، تأليف سهام فتحي وإخراج أشرف نار، و«اللعب مع الذئاب» تأليف فتحي الجندي وإخراج أمير شاكر، إلى أن الأخير لم يتم تحديد أبطاله حتى الآن، والفيلمان تدور أحداثهما فى إطار من الأكشن والمطاردات.

■ ما توقعاتك لتجربتك المقبلة مع أحمد حلمى؟

- رغم أنني كنت أتمنى تقديم مسلسل رومانسي، إلا أنني سعيدة بتجربتي مع أحمد حلمي فى «العملية ميسى»، لأنه مسلسل كوميدي عبقري، ومختلف عن كل الأعمال الكوميدية التي تم تقديمها من قبل، ويعتمد في جزء كبير من أحداثه على الجرافيك، ولن أظهر فيه بشكل كوميدي، لأنه يعتمد على كوميديا الموقف وليس الإيفيه، والمسلسل حاليًا في مرحلة التحضير، وأجسد خلاله شخصية مذيعة «توك شو» شهيرة تلتقي بالبطل وتعيش معه قصة حب، وسنبدأ الأسبوع المقبل عقد جلسات العمل، وهو من تأليف إيهاب إمام وإخراج أحمد مناويشي.

■ وماذا عن مسلسل «نيران صديقة» ؟

- المسلسل تأليف محمد أمين وإخراج خالد مرعي، وبطولة كندة علوش ومنة شلبي، ودوري فى هذا المسلسل جديد ومختلف، وأعتقد أنه سيترك بصمة عند الجمهور، خاصة أن الأحداث تدور حول 6 من الأصدقاء يرتكبون خطأ ما، ثم تباعد بينهم الأيام، وبعد 20 عامًا توجه لهم الدعوة لحضور حفل، فيتقابلون بالصدفة، ليكتشفوا أن الخطأ عاد ليطاردهم من جديد في تلك الليلة، والعمل ينتمي لنوعية الإثارة والتشويق، ويعتمد على الفلاش باك، حيث تبدأ سنة 1986، وتنتهي سنة 2009، لكن المثير أن الأحداث وقعت بالفعل والشخصيات كلها حقيقية، وهي شخصيات معروفة ولا تزال على قيد الحياة، والمسلسل مرصود له ميزانية كبيرة.

■ هل أنت راضية عن تجربتك فى فيلم «حفلة منتصف الليل»؟

- أعتقد أنه في ظل الظروف التى نعيشها حاليًا من الجيد أن يستمر الفيلم لمدة 4 أسابيع فى دور العرض، خاصة مع طبيعته الخاصة، فهو ليس فيلمًا تجاريًا، لكنه خليط بين الأكشن والسياسة، وربما كان ذلك السبب فى أن المشاهد لم يفهمه بسهولة، ومن الأشياء التى ظلمت الفيلم أنه تم تصويره قبل الثورة بعامين، لكنه لم يعرض إلا مؤخرًا، بعد أن تغيرت الظروف وأحداث الفيلم نفسها كانت مرتبطة بظروف غير التي تمر بها البلد حاليا.

■ إلى أين وصلت مشاكلك مع زوجك السابق؟

- «أنا موعودة بالناس المريضة نفسيًا، وربنا وعدني بزوجي السابق الذى وضع المخدرات فى شنطة سيارتي، رغم أنني لا أدخن، كما نهب أموالي، وهناك قضايا شيكات بدون رصيد رفعت بها دعاوى قضائية وأنتظر جلسة في نهاية الشهر الجاري، وأخرى 14 مارس المقبل، وكل شيك منهما بنصف مليون جنيه، وكالعادة لن يكون له رصيد، لأنه هارب من 91 حكمًا، ومنذ نجحت فى مسلسل (أهل كايرو) ماشفتش يوم حلو، بداية بخراب بيتي مع زوجى السابق محمد مختار، ثم وقعت فى شرك هذا النصاب، وانتهاء بمشكلتى مع المخرج حسني صالح».

■ كيف ستتصرفين مع المخرج حسني صالح بعد أزمتك معه فى فيلم «هوه فيه كده»؟

- «سأرفع ضده دعوى قضائية بالتعويض، لأنه حذف مشاهد كثيرة لي من الفيلم، والنسخة الأصلية للفيلم موجودة في الرقابة وتشهد على ذلك، واتهاماتي له موثقة بدلائل، لكن اتهاماته لي مجرد كلام فى الهواء، رغم أنه لم يكن بيننا أي خلافات، لكن زوجته السابقة التي تشارك في الفيلم اختلقت هذه المشاكل لكي تحقق شهرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية