قالت جمعية مستثمري مصانع تعبئة الغاز إن الاقتصاد المصري يخسر 25 مليون جنيه يوميًا، بسبب عدم تطبيق نظام كوبونات البوتاجاز، فى ظل هيمنة أحد أكبر الأحزاب السياسية في مصر على أسطوانات البوتاجاز، والقيام بتوزيعها على المواطنين لكسب تأييد شعبي لهم، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.
ووجّه أعضاء الجمعية رسالة شديدة اللهجة خلال اجتماعها مساء الثلاثاء، إلى الحكومة، وهددوا بالتصعيد، والاستغناء عن 50% من العمالة، وقال أعضاء الجمعية إنهم سيستمرون في التصعيد «حتى لو وصل الأمر إلى تسليم الحكومة مفاتيح المصانع لتديرها بنفسها»، مشيرين إلى أنهم يمثلون 95% من إجمالى المصانع العاملة في هذا القطاع، وأن الحكومة أصبحت لا تعترف إلا بلغة الاعتصام، وقطع الطريق والوقفات الاحتجاجية لكي تحل أي مشكلة.
من جانبه، رفض الدكتور محمد سعد الدين، رئيس الجمعية، هذا التصعيد قائلا: «الظروف التي تعيشها البلاد لا تسمح».