قالت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إنها تواصل مطالبة الكونجرس الأمريكي بتقديم أموال كدعم اقتصادي لمصر، ولكنها طالبت بالاستجابة لدعوتها لإزالة أي لبس فيما يتعلق بتصريحات الرئيس محمد مرسي حول اليهود والإسرائيليين في عام 2010.
كانت الإدارة الأمريكية قد أدانت تصريحات «تحط من شأن اليهود»، أدلى بها الرئيس محمد مرسي قبل ثلاث سنوات حين كان قياديًا بجماعة الإخوان المسلمين وحثته على أن يتبرأ من تصريحاته.
وحول ما إذا كانت تصريحات الرئيس مرسي ستؤدي إلى تدهور العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وتعمل على تخفيض أو ربما وقف المساعدات الأمريكية لمصر، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: «نأمل في أن نكون قد أوضحنا وجهة نظرنا، وسنرى ما سيتم اتخاذه من إجراء بشأن ما دعوت إليه حتى لا نصل إلى أي نوع من السيناريوهات الافتراضية».
وأشارت إلى أن وفدًا من كبار أعضاء مجلس الشيوخ سيكون في مصر في اليومين القادمين، وقالت: «متأكدة من أنه ستكون لديهم فرصة للحديث عن أنفسهم، ولكننا بالتأكيد قد أفدنا الجانب المصري بأننا نواصل مطالبة الكونجرس بتوفير أموال للدعم الاقتصادي لمصر، وهم يدركون جيدًا أن هذه الأنواع من القضايا تتسبب في إثارة القلق في الكونجرس أيضًا».