قال المهندس سعد الحسينى، محافظ كفرالشيخ، إن حادث السطو المسلح الذى تعرض له، وتم خلاله الاستيلاء على سيارته ومتعلقاته الشخصية، مساء أمس الأول، على يد ملثمين، حادث عرضى، ولم يكن مقصوداً به شخصى.
وأضاف «الحسينى»، فى حواره مع «المصرى اليوم»: «الحادث جنائى، حيث سبق سرقة العديد من السيارات بتلك المنطقة منذ أسبوعين»، مشيراً إلى أنه طالب المسؤولين بمحافظة الغربية بتأمين تلك المنطقة لعدم تكرار ما حدث مع مواطنين آخرين.
■ ما هى ظروف الحادث الذى تعرضت له؟
- أثناء سفرى حوالى الساعة 12، منتصف ليل أمس الأول، متجهاً إلى بلدتى المحلة الكبرى للمبيت بها لحضور لقاء وزيرى البيئة والتعليم العالى، فى اليوم التالى، وبرفقتى حارسى الشخصى وسائقى بسيارة المحافظة رقم أ7312، وقبل دخولنا مدينة المحلة بحوالى نحو كيلومتر وقع الحادث.
■ ماذا حدث بالضبط؟
- فوجئ السائق بـ4 أفراد ملثمين ومدججين بالأسلحة الآلية يقفون أمام مطب صناعى ويأمرونه بالوقوف، فأبلغهم بأنه معه محافظ كفرالشيخ، لكنهم ظنوا أنه يريد أن يهرب منهم وأنه ليس معه مسؤول، فطالبوه بالنزول وأخذوا منه السيارة واستولوا على متعلقاتنا، من بينها تليفونى المحمول والسلاح الشخصى للحارس، الذى لم يستطع التعامل معهم لأنه معه طبنجة، بينما هم مسلحون بالبنادق الآلية.
■ هل تعتقد أن الحادث مُدبر؟
- لا أظن ذلك، لكن أعتقد أنه عرضى، وأننى غير مقصود، لأن تلك المنطقة سبق ارتكاب 3 حوادث سرقة بها والاستيلاء على سيارات خلال الأسبوعين الماضيين، وبالتالى فهو حادث عرضى ولم يقصدوا شخصاً بعينه.
■ ما هى أسباب سفرك فى تلك الليلة؟
- كنت مسافراً لمحافظة الغربيه لأننى كنت على موعد ومدعو لحضور لقاء وزيرى البيئة والتعليم العالى بالمحافظة، لحضور مؤتمر مهم ومقابلة وفد ماليزى وآخر تركى لمناقشة بعض الموضوعات التى تخص المحافظة، متعلقة بقطاع النظافة وتدوير القمامة، إضافة لكلمة سألقيها فى هذا المؤتمر.
■ ما هى الإجراءات التى اتخذت حيال هذا الحادث؟
- قمنا بتحرير محضر بالواقعة، وطالبت المسؤولين بالمحافظة بسرعة تأمين المنطقة، حتى لا يتعرض مواطنون آخرون لحوادث مشابهة بها.
■ هل تمت إعادة المسروقات؟
- تمت إعادة السيارة، أما باقى المسروقات بصدد إعادتها من قبل الجهات الأمنية بمحافظة الغربية، التى تكثف جهودها للقبض على المتهمين.
■ هل اتصل بك أحد من المتهمين بقصد التفاوض؟
- الدكتور أحمد الجيار أحد أصدقائى كعادته كان يتصل بى ولم يعلم بظروف الحادث، وفوجئ بشخص غريب يرد عليه وأبلغه بأنه وسيط، وأراد الاعتذار للمحافظ، لأنهم لم يعلموا أن السيارة خاصة به، وأنه موجود بها، كما أنهم لم يعرفوا شخصى وأبلغوه بأن السيارة تركوها أمام عزبة الستين وطلبوا التوجه لتسلمها، وبالفعل وجدناها هناك.