x

الآلاف بالإسكندرية يشيعون الضحية الثانية للمركب زمزم «بالزغاريد»

الثلاثاء 15-01-2013 20:21 | كتب: نبيل أبو شال, ناصر الشرقاوي |
تصوير : اخبار

شيع الآلاف من أهالى منطقة أبوقير شرق الإسكندرية، مساء الاثنين، جنازة جابر فراج عبدالرؤوف 21 سنة الضحية الثانية لمركب الصيد زمزم، واستقبلت النساء الجنازة داخل المقابر بالزغاريد قائلات: إن المتوفى كان يستعد للزواج قريباً لكن شاء الله أن يزف إلى السماء، على حد تعبيرهن، ولم تتمالك أسرة المتوفى أعصابها خاصة والدته التى فقدت القدرة على النطق منذ يومين.

كان الضحية الثانية يعول أسرته المكونة من والدته وشقيقاته الثلاث، فيما خيم الحزن على المنطقة بالكامل، واتشحت معظم منازلها بالسواد استعداداً لاستقبال باقى جثث الضحايا.

«المصرى اليوم» التقت مع عم حسن والد خطيبة المتوفى الذى قال: «(جابر) الله يرحمه كان نوارة (أبوقير)، وجدع كان بيجرى على والدته وشقيقاته الثلاث وباع مركبه علشان يعف نفسه ويتمكن من شراء شقة للزواج واشتغل باليومية على المركب زمزم وكان كل (سرحة) يرجع علشان يطمئن على والدته». وأضاف : «ربنا يصبر أم جابر دى فقدت النطق من يومين حزناً على ابنها اللى كان معاها على التليفون قبل غرقه بلحظات وأخبرها بأنه يتعرض للغرق وطلب منها مسامحته وأوصاها على شقيقاته البنات».

وأضاف أشرف عبيد، من أهالى المنطقة: «هناك مشكلة كبيرة تواجه الأهالى اللى خرجوا يبحثوا عن أبنائهم بنفسهم بعد أن تقاسعت الأجهزة المعنية عن أداء واجبها، وهى اقتراب موعد (نوة الغطاس) التى سوف تعيق جهود الأهالى فى البحث عن جثث الضحايا وربما تجرفهم الأمواج العالية إلى خارج المياه الإقليمية».

وناشد «عبيد» القوات المسلحة سرعة التدخل للبحث عن باقى ضحايا المركب وتسخير إمكاناتها لذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية