أعرب حزبا «مصر»، و«الكرامة»، الثلاثاء، عن خالص تعازيهما لأسر ضحايا حادث قطار البدرشين، واتهما الحكومة بالفشل في التعامل مع الملفات المهمة، وحذروا مما سمياه «استمرار نزيف الدماء على قضبان السكك الحديدية»، وقالا إن حادث قطار البدرشين مصيبة ونكبة، ستتكرر حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه.
قال وليد عبد المنعم، المتحدث الإعلامي للحزب: «قلوبنا مع أمهات الضحايا ونشعر بهم ونتألم لألمهم، ونعزي كل أسر شهداء الحادث، الذي توجهنا فور وقوعه، إلى موقع الحادث والمستشفى لتقديم المساعدة والمساندة والعزاء لأهالي الضحايا».
وأضاف: «للأسف الشديد، رغم أن سكك حديد مصر، أول خطوط سكك حديد تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم، إلا أن التراجع والإهمال لسنين طويلة، أديا إلى خلل واضح فى المرفق يزداد يوما بعد يوم».
وتساءل: «ماذا ننتظر من مرفق يفشل القائمون على إدارته، ورفع مستوى أدائه واستخدام موارده، الاستخدام الأمثل، للأسف أصبحت السكة الحديدية خطرا يهدد حياة المواطنين ويستنزف أموالهم ودماءهم».
وطالب الحزب، في بيان، الحكومة لوقف ما سماه « نزيف دماء المصريين على خطوط السكة الحديد»، من خلال وضع خطة ومشروع قومي يستهدف حسن إدارة المرفق وإعادة هيكلته وإصلاحه إصلاحا شاملا وجذريا.
من جانبه، قدم حزب "الكرامة" تعازيه لأهالي القتلى والمصابين، وقال في بيان إن سبب تكرار هذه الحوادث، عدم قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمات بشكل جذري، وقال إن الحادث مصيبة ونكبة، ستتكرر حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه.