بعد أسبوعين من حجب الصفحة الخاصة بحركة الشباب الصومالية المتشددة على موقع «تويتر»، عادت الحركة لموقع التغريدات القصيرة على الإنترنت، وأعلن متحدث باسم الحركة، طلب عدم نشر اسمه، الثلاثاء، أن الحساب الجديد «سيعمل مثل الحساب الذي أغلقوه»، حيث تستخدم حركة الشباب صفحتها على «تويتر» لإعلان مسؤوليتها عن اغتيالات وتفجيرات.
وتم حجب حساب حركة الشباب على موقع «تويتر» يوم 24 يناير بعد أيام من استخدام الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة موقع التواصل الاجتماعي الشهير للتهديد بقتل رهينتين من كينيا، ونشرت حركة الشباب عبر صفحتها رابطا إلكترونيا لتسجيل مصور لموظفين حكوميين محتجزين، وهددت بقتلهما إذا لم تطلق الحكومة الكينية سراح جميع المسلمين المحتجزين في سجونها.
وتقول قواعد استخدام «تويتر» إنها تحظر التهديد بالعنف، لكن الموقع رفض وقت حجب الصفحة التعليق على سبب حجب حساب حركة الشباب الذي كان يتابعه آلاف الأشخاص، وفي المقابل لم يغلق حسابا حركة الشباب الصومالية باللغتين العربية والصومالية على «تويتر».