أدان المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، العنف الذي يمارس ضد المواطنين باسم الدولة، مطالبًا الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بتحمل مسؤوليتهم السياسية تجاه سقوط ضحايا في الأيام الأخيرة.
وأكد «الشحات» ضرورة «سرعة إعلان التحقيقات بكل شفافية ومعاقبة الجناة بالفعل ومن حرضوا أو سكتوا على ما يثبت من جرائم».
وأوضح أنه «إذا كنا ندين العنف الذي يمارسه بعض المواطنين ونطالب الجميع برفع الغطاء السياسي عنه، فإن أهم من ذلك كله إدانة العنف الذي يمارس باسم الدولة».
وطالب «الشحات» باتخاذ «الخطوات اللازمة لرفع درجة احتراف قوات الأمن التي تستطيع التمييز بين المخربين والمتظاهرين السلميين كما أنها تستطيع أن تتصدى للمخربين دون أن تنتهك القانون».
وحذر «الشحات» الجميع من عواقب الظلم، وذكّر بالحديث النبوي «اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب»، مشيرا إلى أن «تعدد مظاهر الظلم الذي كان يمارسه نظام مبارك، واستهانة الداخلية بالدماء وبالكرامة الإنسانية، كانا السبب المباشر لثورة الخامس والعشرين من يناير».