حكمت محكمة في مقديشو، الثلاثاء، بالحبس سنة واحدة على صومالية اتهمت أفرادا من قوات الأمن باغتصابها وعلى صحفي صومالي أجرى مقابلة معها، بتهمة إهانة الدولة.
وقال القاضي أحمد عدن، أمام المحكمة التي عقدت في العاصمة مقديشو: «نحكم عليها بتهمة إهانة مؤسسات الدولة بزعمها أنها تعرضت للاغتصاب، وستقضي سنة في السجن بعد فطامها لرضيعتها الصغيرة».
وحكم القاضي على الصحفي عبد العزيز عبدي نور الموقوف منذ مطلع يناير بالبدء في تنفيذ الحكم الصادر بحقه فورا.
وأضاف القاضي ان «المحكمة وجدت أنه أهان مؤسسات الدولة من خلال إجراء مقابلة زائفة والدخول إلى منزل أمراة في غياب زوجها»،ودانت جماعات حقوقية القضية ووصفتها بأنها «مسيسة».
وبرأت المحكمة ثلاثة متهمين اخرين من بينهم زوج الضحية ورجل وامرأة ساعداها على التعرف على الصحافي، وتم اخلاء سبيلهم.
واعتقل الصحفي عبدي نور الذي يعمل لحساب العديد من محطات الإذاعة الصومالية وغيرها من وسائل الإعلام الدولية في العاشر من يناير في مقديشو بعد إجراءه أبحاثا عن انتشار العنف الجنسي في الصومال.
وقالت منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش في بيان مشترك إن القضية «ترتبط بزيادة الاهتمام الإعلامي بحوادث الاغتصاب، ومن بينها الهجمات التي ترتكبها قوات الشرطة.