أعلن مصدر في الأمن الفرنسي أن الشرطة اعتقلت الثلاثاء «أربعة أو خمسة» إسلاميين محسوبين على تيار الإسلام الراديكالي في ضواحي باريس، فيما دعا وزير الداخلية الفرنسي إلى «مكافحة السلفية المنحرفة» التي تأتي إلى فرنسا من عدة دول «وخاصة مصر».
وحذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مجددا، مساء الإثنين، من التطرف الإسلامي معتبرًا أن السلطات «سمحت لنظام غير نظام الجمهورية أن يستتب تدريجيا»، في عدد من أحياء فرنسا التي ينتشر فيها البؤس والبطالة والفشل المدرسي.
وأضاف: «ثمة تحد هائل للإسلام، ولفرنسا بالتالي، يقضي ببناء إسلام فرنسي، إسلام أوروبي، إسلام غربي»، وقال «فالس» إن هذا النظام الذي يحذر منه هو «مزيج من العوامل الدينية والجنوح والاتجار بالمخدرات»، داعيًا إلى «مكافحة هذه السلفية المنحرفة التي تأتينا من عدد من الدول ولا سيما مصر».
كان «فالس» أعلن في 29 يناير في بروكسل، طرد دعاة وإسلاميين متطرفين أجانب قريبا من فرنسا، في إجراء يستهدف ثلاثة أشخاص، بينهم إمام من حي «سين سان دوني» بضواحي باريس، حسبما أوضح مصدر مطلع على الملف.
كان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أكد في بروكسل أن «الدعاة والأئمة المتطرفين غير مرغوب فيهم على التراب الفرنسي».