أحيا الشعب التونسي الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بزين العابدين بن علي، حيث احتشد الآلاف في الميادين والشوارع وسط دعوات تنادي بالتوافق بين التيارات السياسية، لاسيما بعد انطلاق مظاهرات تنتقد أداء حكومة حزب النهضة الحاكم.
أخبار متعلقة
أهم ما ميّز هذه الاحتفالات هي صور الشهداء التي رفعت في كل الشوارع والميادين اعترافا بفضلهم على شعب نال حريته بعد عقود من الديكتاتورية.
لم تكن الاحتفالات على المستوى الشعبي فقط إنما أيضا أحيت الدولة على المستوى الرسمي ذكرى الثورة، حيث أقيمت الاحتفالات في ساحة القصبة - مقر الحكومة - في حضور الرئيس منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة حمادي الجبالي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر وساسة آخرين.
وشارك في الاحتفالات الرسمية أيضا ضيوف بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ووفود من دول أخرى بينها ليبيا ومصر. 
