وقال مصطفى الجندي، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، إن «الهدف من الاعتصام إرسال رسالة إلى قضاة المحكمة الدستورية العليا بأن الشعب يحميهم من تهديدات التيارات الإسلامية ومن البلطجة التي تعرضوا لها سابقا».
ووصلت مسيرة تضم العشرات من شباب القوى الثورية المنتمين للتيار الشعبي وحزبي «المصريين الأحرار» و«الدستور»، إلى مقر المحكمة الدستورية بعد أن تحركوا من ميدان الحرية بالمعادي.
وكان نشطاء ينتمون إلى التيار الشعبي دعوا لاعتصام ليوم واحد أمام مبنى المحكمة الدستورية يبدأ من مساء الإثنين حتى الثلاثاء، بهدف تأمين جلسة «الدستورية»، التي سينظر فيها حل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات معادية للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، منها «قول لي مين بيحكم مصر، الشاطر ولا عصابة في القصر»، رافعين شعارات التيار الشعبي وحزبي المصريين الأحرار والدستور.. كما هتف المشاركون لإسقاط حكم المرشد.
وشهدت المنطقة تواجداً أمنياً مكثفاً من قوات الأمن المركزي وفي الشوارع المحيطة، فيما شهد طريق كورنيش النيل سيولة مرورية.
وحاصر منتمون للتيار الإسلامي مبنى المحكمة الدستورية منذ بداية ديسمبر الماضي، واستمر اعتصامهم لمدة 30 يومًا، مما اضطر المحكمة إلى تعليق جلساتها.