استقبل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، هشام رامز، المحافظ الجديد للبنك المركزي، الذي تسلم عمله الشهر الجاري خلفا لفاروق العقدة.
وتناول اللقاء بحث الملفات الخاصة بالاقتصاد المصري والأوضاع المالية في مصر، وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء أن اللقاء استعرض حالة القطاع المصرفي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، والتواصل مع المستثمرين المحليين والأجانب لحل كافة المشاكل التي تواجههم لزيادة حجم الاستثمار في مصر وللنهوض بالسوق.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أعلن في 10 يناير الماضي تعيين هشام رامز محافظا للبنك المركزي بعد قبول استقالة فاروق العقدة.
وقال «رامز» في تصريحات لوكالة أنباء «الأناضول»، الأحد، إن البنك المركزي سيلعب دورا «غير تقليدي» خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «سيكون هناك تعاون قوي بين البنك المركزي والحكومة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وسيعمل البنك مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الاقتصادي وعلى رأسها اتحادات المستثمرين والغرف التجارية والصناعية والزراعية لتنشيط الاقتصاد المصري، وجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية».
وشدد «رامز» على أن البنك المركزي لا يعمل في «جزر منعزلة»، ولذا سيمد يده للجميع لمواجهة المرحلة الصعبة والحساسة في تاريخ البلاد الاقتصادي وزيادة معدل النمو الاقتصادي.