x

مفاجأة: المستشفي يبلغ الأمن بإفاقة مجند "أرض المعارض" بعد الإبلاغ عن وفاته ‏

الجمعة 26-03-2010 13:57 | كتب: فاطمة أبو شنب |

شهد حادث الشروع فى قتل مجند شرطة على يد 6 مسجلين خطر ‏بارض المعارض تطورات مثيرة، بعد أن كانت النيابة تلقت ‏اخطارا بوفاة المجند. ‏

وأكدت المستشفى التي يتلقى العلاج فيها أن فريق الأطباء ‏بمستشفى الزهراء الجامعى تمكن من إفاقة الضحية من غيبوبة ‏كادت أن تنهى حياته.‏

وتبين أن الضحية أصيب بغيبوبة نتيجة النزيف الحاد وأنه لازال ‏على قيد الحياة. ‏

‏«المصري اليوم» التقت المجند المصاب وروى تفاصيل مقاومته ‏لنصف دسته مسلحين بالمطاوى، وهو اعزل يؤدى خدمته دون ‏سلاح .‏

قال المجند الضحية «محمد رمضان جابر»- 23 سنه "انه تم ‏تعينه خدمه فى أرض المعارض في مدينه نصر قبل الحادث ‏بأسبوع، وأثناء مباشرته عمله بصحبه زميله على البوابه السابعه ‏داخل المعرض، فوجئا بموظف الأمن يخبرهما بوجود لصوص ‏قاموا بتقطيع "كابل" كهربائي، واحضر الموظف "شوم" أخذها ‏زميله المجند وأسرع الثلاث لمطاردة المتهمين. ‏

فقز بعضهم للهروب من السور، وتبقى اثنان وتمكن المجند ‏الضحية الذى لم يكن يحمل سلاح، من إلقاء أحدهم أرضا وعند ‏الإمساك به شاهد أحد الأشخاص يأتي من الخلف فاعتقد فى ‏البداية أنه المجند زميله، إلا انه وجده يخرج سلاح ابيض من بين ‏طيات ملابسه ويطعنه به فى صدره، لم يتمكن من معرفه المكان ‏الذى هرب منه المتهمين ولم يتمكن من معرفه المسروقات التى ‏تمكنوا من سرقتها.‏

صمت المجند للحظات لسوء حالته الصحيه واستطرد كلامه ‏مؤكدا أنه كان يريد اداء رسالته فى الحفاظ على المكان الذى ‏يعمل فيه والمعين على خدمته، وهدفه الاول هو الامساك ‏بالمتهمين ولم يفكر فى الموت.‏

وأشار أن لحظة طعنه بالسلاح الابيض شعر بالالم شديدة مع سيل ‏دمائه وسقوطه ارضا فظل يقاوم ويمسك بالمتهم رغم اصابته ‏الشديده وعقب ذلك فقد الوعى.‏

وأضاف «محمد» أنه ظل يومين غير مدرك للحياه داخل غرفه ‏العناية المركزة ولحظة افاقته امس، وجد نفسه يرقد على ‏السريروالاسلاك الطبيه تحاصره ودخل اشقائه ووالديه عليه وظل ‏يحتضنوه وعلم وقتها أن حالته كانت خطيرة واعتقد الاطباء بانه ‏يلفظ انفاسه ولا أمل فى حياته.‏

قال والده إنه تلقى يوم الحادث اتصالا من المسعف يخبره أن ابنه ‏مصاب بارتفاع فى درجه الحرارة مع احتقان فى الزور وتم نقله ‏الى المستشفى، أسرع إليه وعلم من الاطباء أنه أصيب في حادث ‏بطعنه فى القلب أثناء مطاردته مجموعه من اللصوص وحالته ‏سيئة للغاية ودخل غرفه العمليات لاجراء جراحه فى القلب ‏وطلبوا منه احضار 6 اكياس دماء، فاتجه إلى بنك الدماء واحضر ‏الأكياس المطلوبة بالإضافة إلى تبرع 5 من زملائه بدمائهم.‏

انتقلت النيابة الى المستشفى للاستماع الى أقوال المجني عليه بعد ‏تماثله للشفاء . ‏

وقال أمام «محمود منصور» مدير نيابة مدينه نصر ثان وامانه ‏سر «سمير شيحة»، إن المتهمين قصدوا قتله للتمكن من الهرب ‏بعد السرقه، وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية