x

مشادات بين أعضاء بيت العائلة بأسيوط ومسؤول أمريكي بسبب «التدخل في شؤون مصر»

الإثنين 14-01-2013 15:47 | كتب: سحر الحمداني |
تصوير : طارق وجيه

شهدت هيئة بيت العائلة المصرية في أسيوط مناقشات ساخنة بين عدد من القساوسة ومسؤول القسم السياسي في السفارة الأمريكية، خاصة بعدما شعر قساوسة من الكنيسة الكاثوليكية بأن النقاشات والأسئلة التي وجهها «بيتر شي»، سكرتير أول القسم السياسي بالسفارة، تتدخل في شؤون المسلمين والمسيحيين في الصعيد.

وسأل القمص مرقص بطرس، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، مسؤول السفارة الأمريكية، قائلا: «ما دخل الولايات المتحدة وسفارتها بالمسلمين والمسيحيين وحياتهم ومشكلاتهم في أسيوط»، فرد «شي» قائلا: «أنا دبلوماسي، والحكومة الأمريكية توفر للدبلوماسيين المصريين كل المعلومات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والعسكرية، ويجب أن يكون الأمر كذلك في مصر».

عندها قال «بطرس» بانفعال: «هذه ليست إجابة كافية، فأنا قبطي كاثوليكي، وأمثل الكنيسة في مصر، ورئاستي تقع في الفاتيكان شأن كل كنائس الكاثوليك في العالم، ولكن ليس للفاتيكان شأن بما يحدث في مصر، ولا شؤون الكنيسة الكاثوليكية القبطية».

وأكد «شي» أمام هيئة بيت العائلة المصرية، الذي يضم عددا من مشايخ الأزهر وعددا من قساوسة الكنائس المصرية الثلاث، أننا «نحاول أن نتعرف على طبيعة دور بيت العائلة، وكيف يعالج المشكلات بين المسلمين والمسيحيين، وما إذا كانت قراراته فعالة وملزمة لمؤسسسات الدولة أم لا»، مؤكدا أنه سيرفع تقريرا إلى السفيرة الأمريكية حول هذه المناقشات.

من جانبه قال الدكتور محمود مهنا، عضو رابطة هيئة علماء المسلمين، إن مصر يعيش فيها المسلمون والمسيحيون في سلام، فيما عدا مشكلات يقوم بها بعض البلطجية وهذا أمر موجود في الولايات المتحدة نفسها، مضيفا أن المشكلة الحقيقية في مصر الآن كثرة الفتاوى، وأنه «حان الوقت لترسيخ ثوابت الدين حتى نعيد لمصر دورها في المنطقة العربية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية