المستشار محمود الخضيرى، رجل نحمل له كل التقدير، لكنه تحت قبة البرلمان إذ به يقول: «لو كنا قتلنا مبارك وسليمان لم يكن ليحاسبنا أحد.. ثوار ليبيا قتلوا القذافى ولم يحاسبهم أحد»! ما قاله «الخضيرى» كارثة بكل المقاييس.. فعندما يأتى التهديد بالقتل من رجل فى القضاء يصبح مصيبة!!. حازم أبوإسماعيل.. رجل يخلط بين دور رجل الدين والواعظ، ورجل السياسة! تناثرت شائعات أنه قام بشفاء سيدة بمجرد أن لمسها!!
لكن قدرته على صنع المعجزات لم تفلح فى الاستمرار فى سباق الرئاسة، وبدلاً من اعتذاره عن دخول الرئاسة رغم أن شقيقته وزوجها ووالدته الفاضلة يحملون الجنسية الأمريكية.. أصر الرجل على هدم المعبد، وقام بالتشكيك فى لجنة الانتخابات وأصر على حشد الأتباع والتهديد والوعيد!! ونسى الرجل أن هناك ثورة قامت على نظام كان يفرض نفسه على إرادة الشعب، ويبدو أن القدر كان رحيما بمصر حتى لا يأتى من يهدد ويتوعد بالأتباع!!.
خيرت الشاطر.. كتب الرجل على «تويتر» يقول: «جاهزون للكفاح المسلح إذا ما فاز الفلول بالرئاسة».. الرجل أيضاً مثل الشيخ حازم أبوإسماعيل كان يحلم بكرسى الرئاسة، ويخلط بين دور رجل الدين ورئيس مصر!! بل قامت الجماعة بالخلط بينه وبين النبى موسى، والأنبياء معصومون من النقد، ولكن لا قداسة لرئيس الدولة.. الرجل كال الاتهامات للمشير والمجلس العسكرى، ونسى أن العفو عنه كان من المشير!! وقيام أحزاب على أساس دينى كان بفضل المجلس العسكرى!!. محمد مرسى.. ترشيح الجماعة له بدلاً من «الشاطر» يذكرنى بمقولة «فؤاد المهندس» فى «سك على بناتك» «بلاش سوسو خد أختها»!! هذا هو الوطن بعد ثورة قام بها شباب دفعوا الثمن من أرواحهم.. ولم يحصلوا على نصيبهم منها!
الإسكندرية- وكيل أنشطة تربوية
