«شيلنى وأشيلك.. دا أنا برضه فرحتلك.. وأنا بتاعك يا بيه.. وأعرف ما اعرفش ليه؟!».. أتذكر هذه الكلمات لعمنا أحمد فؤاد نجم وأنا أتابع ما يدور على الساحة بخصوص انتخابات رئيس الجمهورية، وتتداخل الأسماء فى مخيلتى، فى محاولة لتحديد من الذى سيشيل ومن الذى سيُشَيِّله مرحلياً!! لصالح من تؤخذ القرارات؟.. ولماذا يتم التغاضى عن بعض البديهيات؟ لاحظوا لم يتم تحديد حد أقصى لسن المرشح!!
ألا يكفى أن يكون بحد أقصى 65 أو 70 عاماً على أكثر تقدير؟ من المستفيد من المرشحين بوضع سن بلا حدود؟ ألا يخالف ذلك سنة الله سبحانه فى خلقه؟ لقد ذكر الله فى كتابه أن الأربعين هى أشد مراحل الإنسان قوة، وذكر أن الإنسان يصيبه الضعف بعد القوة.. وأن من يعمره ينكسه فى الخلق.. فلماذا التغاضى؟ لماذا لا يعرف الناخبون الحالة الصحية التفصيلية للمرشحين؟ لصالح من هذا إذا ادعيت أن أحد المرشحين لديه بدايات ألزهايمر، وآخر لديه سرطان فى البروستاتا، وثالثاً يعانى كسلاً شديداً فى الكبد، أما الرابع فربنا أمر بالستر!! هل يستطيع أحد أن يكذبنى إلا بتقرير طبى دقيق شامل من جهة محايدة؟ أما قمة التغاضى فتتعلق بأسرة المرشح وأمواله.. فإلى الغد!!