قال ابننا السلفى: سأضحى برغباتى الشخصية.. فى سبيل مصر الأبية.. فمشكلتنا مشكلة أخلاقية.. وعودة المصريين للدين تحل القضية!! لما الشعب يزور بيت الله الحرام.. هيرجع متظبط وآخر تمام! فصاح وقال: «أيها العفريت عايزك تبنى لى كوبرى من هنا لحد مكة المكرمة.. كل اللى نفسه يزور.. ياخد الكوبرى بدون تصاريح مرور.. ويطوف ويدعى ربنا.. وبكده هيزول همنا!! رد العفريت معلقاً: هذا طلب عظيم يحتاج لمجهود قبيلة من العفاريت.. أرجوك أرجوك اطلب شىء آخر!!
سرح الشاب متذكرا العروسة والملايين.. ثم صرخ قائلاً: يا نهار أسود وزى الطين.. إزاى أنسى حبيب السلفيين.. الشيخ حازم أبوإسماعين؟.. الراجل لازم يبقى رئيس الجمهورية.. ويقود الأمة الإسلامية.. ويحرر القدس وترجع عربية.. وبلاها موضوع جنسية أمه الأمريكية.. موضوع زى ما قال لنا مؤامرة كونية!!.. ونظر إلى العفريت وابتسم بحنية.. وقال: عايزك تروح الولايات المتحدة الأمريكية.. وتخفى كل المستندات الرسمية.. اللى تكشف عن إن أم الشيخ خدت الجنسية الأمريكية.. وتحط فى كل الجهات القضائية والرسمية مستندات بتقول إنها فقط مصرية.. مصرية!!.. نظر العفريت لصاحبنا وقال: النظام ده مش عندنا.. إحنا بنخاف من ربنا! والكدب ملوش رجلين.. تحب الكوبرى يبقى اتجاه واحد ولا اتجاهين!!
