طول عمرى عايش على الهامش، برغم إن اسمى فى الكشوف مكتوب.. وكنت عارف كل حقوقى، مع إن حقى فى الأساس مسلوب.. وفقدت حاسة الاختيار، وكنت دايماً على القرار مغصوب.. كانت أصواتنا فى الصناديق أحياء وموتى، والكل صوته محسوب.. تلقى النتيجة اكتساح وشوية معارضة، لاجل ما يكمل الملعوب.. تطلع قوانين عمولة، وكله على المقاس مطلوب.. واللى يعارض بيبقى مختل أو مجذوب.. يبقى نصيبه الإهانة والضرب بالمركوب.. وفجأة طلع صوت جرىء ومش مرعوب.. بقالنا صوت غالب بعدما كان مغلوب.. صوتنا صبح عنتر بعد ما كان شيبوب!
يوالينو- محرم بك- الإسكندرية