كثير من البشر قد ينضمون لاتجاهات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.. لا يدققون ويبحثون حتى يكونوا يقظين ولا يغرر بهم! وقد دار جدل طويل حول الحقائق المتعلقة بأندية الليونز والروتارى، علماً بأنها تعمل علناً تحت شعارات المواطنة والحرية والمساواة والإخاء ومحاربة الإرهاب! فى مصر حالياً عشرات من أندية الروتارى والليونز، حيث زاد معدلها بشدة بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل! ونلاحظ حرص تلك الأندية على ضم الشخصيات المرموقة من المسؤولين والفنانين وغيرهم.. وللعلم لقد حصلت سوزان مبارك على العضوية الفخرية بتلك الأندية عام 2001، وإذا بحثنا فسنفاجأ بكم «الكبار» المشاركين فى عضوية هذه الأندية!
وإضافة لما ذكرته سابقاً عما أصدرته لجنة الفتوى بالأزهر عام 1985، وفتوى المجمع الفقهى بمكة المكرمة عام 1987، فإن العديد من الباحثين نقبوا فى أصول الماسونية وخلفيات تلك الأندية وحذروا من الانضمام إليها! ألا يجب وضع تلك الأندية تحت المراقبة القانونية والمالية لمعرفة مصادر تمويلها وكم حصدت، وكيف أنفقت أموالها؟! ثم أليس لدينا من المؤسسات الخيرية «المصرية» نماذج رائعة تقدم الكثير للمحتاجين دون بريق إعلامى وحفلات فى فنادق الخمسة نجوم؟! دعونا نطرح غداً الأسوأ الذى أفسح له نظام مبارك مكاناً على أرض الوطن!