برغم أن النشاط «الماسونى» قائم فى مصر منذ ما يزيد على القرن! فمع ذلك عندما نتصفح الصحف والمجلات المصرية باحثين عما يكتب عنه، فلن نجد شيئاً يذكر!! حتى البرامج الثقافية والحوارية نادراً ما تتطرق لتلك الأمور!!
كم من شبابنا يعرف حقائق الماسونية، ونشأتها، وتطورها، ومحافلها، وأعضاءها من شخصيات المجتمع المؤثرة، تقريباً نسبة لا تُذكر!! من الغريب أن كثيراً من البشر أيا كانت ديانتهم يغلفون دعواتهم بغطاء دينى، ومظهر إنسانى، ويطلقون شعارات ووعودا براقة جذابة، مع أن معظمهم يخفى أهدافاً خبيثة دنيوية تحت السطح!! حتى من يرفعون شعارات إسلامية من المصريين فقدوا حالياً كثيراً، واكتشف العامة إظهارهم عكس ما يبطنون وإيثارهم المكاتب الدنيوية والكراسى الزائلة، مع إطلاقهم صخباً وضجيجاً لتبرير تصرفاتهم وأقوالهم، وتأويله، بما يتماشى مع ما يضمرون!!
لذلك كتبت هنا فى السابع من هذا الشهر قائلاً: «أنا ممن علمتهم الحياة أنه لا عصمة لمخلوق (حالياً) على وجه الأرض!!»، الماسونية يا أحبابى تعنى فى اللغة العربية «البناؤون الأحرار»، وهى منظمة يهودية سرية غامضة، تهدف لسيطرة اليهود على العالم، وتتستر تحت شعارات براقة خادعة كالحرية والإنسانية والإخاء... إلخ، ولكم ما علاقة ذلك ببروتوكولات حكماء صهيون؟.. للحديث بقية
