بتاريخ 31 مارس الماضى ذكرت هنا أن أمريكا وإسرائيل معاً هما أقوى القوى الست المؤثرة على أحداث الساحة المصرية!! وبسبب سياسات حسنى مبارك الخاطئة، ووسوسة من حوله من العملاء انكمش دور مصر ومكانتها فى المنطقة، وكانت تبعيتها لمخططات إسرائيل وأمريكا واضحة.. واعتقد الرجل أنه بذلك يحافظ على استمراره على كرسى الحكم!!
المأساة الحالية أن التهم الموجهة إليه لا تسمن ولا تغنى من جوع.. فلم يواجه بتهم الفساد السياسى الرهيب، وأنه قد حنث باليمين، وخان أمانة منصبه، وتسبب فى معاناة الملايين، وفى تدهور القيم والأخلاقيات فى المجتمع المصرى.. وأشك أن يتكلم كثير من الصامتين الحاليين، العالمين ببواطن الأمور!!
وأشك أيضاً أن يتكلم عبدالسلام جلود، كما طلب هيكل مؤخراً!!.. الكل - للأسف - تناسى قوله تعالى فى سورة البقرة «ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه».. أصبح الكل يؤثرون الحياة الدنيا، متناسين أن الآخرة خير وأبقى.. الكل تناسى قوله تعالى لرسوله العظيم فى سورة الزمر «إنك ميت وإنهم ميتون».. دعونا الآن نطرح كارثة المخططات الماسونية، وكيف نعمل بغباء على تحقيق أهدافها!!