مع بداية عصر جديد للكنيسة المصرية دعونا نحاول تصويب بعض المفاهيم من أجل غد أفضل، وتعاون وتقارب أعمق! وأتمنى أن يتصدى كل الصالحين المؤمنين المدركين لصحيح الأديان لهؤلاء الذين يبثون ترهات تاريخية مغلوطة فى عقول النشء! يتحدثون عن أحداث بعيدة، سواء صدقت أم كذبت، لا تسمن ولا تغنى من جوع، تفرق ولا تجمع! صدقونى، كثير من كتب التراث يحتوى على أكاذيب بلا حدود، أحداث مختلقة، شخصيات صالحة تحولت إلى طالحة، والعكس صحيح!!
وأكرر ما ذكرته سابقاً بأن كلاً منا خرج إلى الحياة ولم يختر أياً من الأوضاع التى وجد نفسه عليها!! سواء من جهة الجنس أو الجنسية أو الدين أو الأهل أو الشكل أو المستوى الاجتماعى والتعليمى والصحى و... إلخ!! وعلى كل منا أن يدرك قول الله تعالى فى سورة الحج «إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شىء شهيد»، فلا يحق لنا أن نقف موقفاً عدائياً من الآخر، أو نحاسبه على معتقداته، فذلك الحساب اختص به رب العباد وحده يوم القيامة، فلنتعامل معاً جميعاً بصدق وأمانة وإخلاص وحب، مدركين أنه لا إكراه فى الدين، هيا نصحح!!