لا يدرك كثير من المسؤولين السياسيين والدينيين من رجال جيلى، أن شباب اليوم يختلفون عن شباب الأمس.. فالمعلومات والخبرات المتاحة لأجيال الشباب الحالية بلا حدود.. رؤيتهم قد تكون أكثر عمقاً.. ومع هذا يصر رجال جيلى على أننا على الحق، والأحق أن نتبع!!.. أذكركم أنه بتاريخ 6 نوفمبر 2009 رفض البابا شنودة أن يكون للشعب القبطى الحق فى انتخاب البطريرك، وقال : «لا يجب أن يترك هذا لعامة الشعب، لأنهم لا يعرفون اختصاصات القائد الدينى، وما هى تعاليم الكتاب المقدس!!»..
ومازال الاتجاه «حالياً» لاستمرار استخدام القرعة الهيكلية، علماً بأنها لم تستخدم إلا منذ عام 1959 عند اختيار البابا كيرلس السادس! وبناء على اقتراح من كمال رمزى من كبار الأقباط وقتها!! وللعلم لقد نشرنا رسالة هنا بتاريخ 21 يناير 2010 بعنوان (الورقة البيضاء) للأخ بطرس جودت مينا، وهو دارس علم لاهوت قبطى، اقترح فيها وضع ورقة بيضاء خالية من الأسماء مع الأوراق الثلاثة الأخرى الحاملة لأسماء المرشحين، فإذا تم اختيار الورقة البيضاء تكون هى الورقة التى اختارها الله!.. بمعنى أن الله غير راض عن الأسماء الثلاثة التى تم ترشيحها، وفى تلك الحالة يجب ترشيح أسماء غيرها!! ماذا سيحدث؟ سنرى!!
