«مصر ليست وطناً نعيش فيه بل هى وطن يعيش فينا»
خفيف الظل باسم إذ تحدثنا وكم بشعر كنت تشجينا
وكم من أزمة نزعت فتيلها فمصر أم لأقباط ومسلمينا
رحلت وحتما ستبقى ذكراك نموت وأعمال الخير تحيينا
قلب تمتع بالوفاء محبة سامح مبغضيه قبل المحبينا
رفضت لجان الغرب قائلا نحن شعب واحد والرب يحمينا
وأقمت صرحا من الحب بيننا وقلت شرور النفس تفنينا
أقمت موائد الإفطار دلالة لشعب يأبى التعصب دينا
إذ الشعب توحد عاش بعزة وإذا التفرق ساده كيف يبينا؟
تحملت أوجاعا من غير تألم وناديت بالحب أسمى أمانينا
نعيت شيخ الأزهر باكيا وما اختلفنا فى أمر كان يعنينا
رفضت تقديسا والأقصى بجرحه فجراح فى الأقصى تدمينا
عاشق لمصر صمام الأمان فمن أحب مصر فيك يعزينا
وقلت لمن ترك البلاد مهاجرا خسرت الدفء والقلب الحنينا
قداسة الأنبا فقدتك مصر فمصر أبداً لا تنسى المحبينا