x

آلو..!!

الإثنين 19-03-2012 21:00 |

المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر!.. أعيد اليوم كلمات كتبتها هنا بتاريخ 26/9/2009، وهى من خطبة للراحل العظيم الأنبا شنودة نشرت فى جريدة الأهرام بتاريخ 12/10/1977 قال: «عاش المسيحيون فى الحكم الإسلامى مع الحكام الذين فهموا القرآن على حقيقته، وأحبوا السماحة.. عاش النصارى معهم عيشة طيبة.

. فى تلك العصور نجد نموذجاً قد حدث بين المسلمين والمسيحيين، وظل هذا النموذج ينمو شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى حالة من الوحدة، ولنا فى التاريخ الإسلامى صداقات كثيرة بين حكام المسلمين والمسيحيين، فنرى المسلمين قد اعتمدوا على المسيحيين كثيراً فى ميادين عدة، لعل من أبرزها الطب والهندسة والأمور المالية، وفى التعليم نرى أن الخليفة معاوية بن أبى سفيان اختار رجلاً مسيحياً لكى يؤدب ابنه زياد، وزياد اختار كاهناً مسيحياً لكى يؤدب ابنه خالد، والخليفة عبدالملك بن مروان كان يتخذ يوحنا الدمشقى مستشاراً له، وقد اختار رجلاً معلماً مشهوراً اسمه أطاناسيوس لكى يؤدب أخاه عبدالعزيز،

 ولما صار عبدالعزيز بن مروان حاكماً لمصر اتخذ أطاناسيوس مستشاراً له، ونجد أن الأخطل كان من شعراء (المسيحيين) المشهورين، وكان عندما يدخل على المسلمين يقوم المسلمون له إجلالاً لعلمه وأدبه!!» وللحديث بقية...

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية