إضافة إلى المشاعر الطيبة من بعض الحكام العرب تجاه حسنى مبارك، فهناك رغبات دفينة فى صدور بعض من يحيطون بهم لتقليص دور مصر، وعدم استعادتها لريادتها مرة أخرى!! ونظراً للنفوذ الأمريكى المسيطر على معظم دول المنطقة فإن عملاءها من المسؤولين العرب يسعون لحجب المساعدات المفروض أن يقدمها «الأخ المسلم» لإخوانه هنا للخروج من محنتهم!!
ومازال هناك تضارب فى الرؤى الرسمية لدول شبه الجزيرة العربية حيال الثورة المصرية وأوضاعنا الراهنة!! أما الحكم الذى سيصدر فى قضية مبارك فهو لغم لا يعلم مدى تأثيره سوى الله سبحانه!! فالتهم الموجهة للرجل ضعيفة لا تشمل الإفساد السياسى وخيانة الأمانة!! ويقال إن شهادتى طنطاوى وعمر سليمان تصبان فى صالحه.. وأن هناك من أعضاء المجلس العسكرى من يتصل به «بصفة شخصية» للاطمئنان عليه!! وقيل إن ملك البحرين الشيخ حمد زاره فى المستشفى، وإن نفت الحكومة البحرينية ذلك!!.. وقيل إن مرشد جماعة الإخوان ونائبه زاراه منذ شهرين، وإن نفت الجماعة ذلك!! وقيل إن ملف أموال زوجته قد أغلق!! ويدور الحديث حاليا حول قانون التصالح والعفو!!.. أنا شخصيا أدعو الله مخلصا أن يقبضه قبل صدور الحكم منعا لانفجار لا ندرك هول تأثيره!!
