أنا الرئيس المنتظر.. هانور لكم مصر بقمر.. ومن حبكم يحلى السهر.. أنا مش بألف ولا أهيس.. ده طبعى وأنا طبعى كويس... هاعملكم دخل إضافى.. هايبقى ألفين وده صافى.. أنا الرئيس المتمكن والشعب كله هايسكن.. فى الرحاب أو فى أكتوبر.. وهايبقوا راكبين مينى كوبر.. انتوا الأساس أهلى وناسى.. هاخدم صغير قبل كبير.. ولو حكمت خدوا أنفاسى.. مش هايبقى لى حاشية ومحاسيب.. كله هاينتج هنا ويجيب.. ومافيش لا واسطة ولا كوسة.. ولا تأخير مصالح ولا حوسة.. هاتبقى باينة ومدروسة.. ولا فيه فلان عشان ابن فلان.. يشغلك ابنى وعلى كمان.. وكل مصر هاتشهدلك.. ويقولوا عاش الفنان.. أنا الرئيس أنا الفارس.. ولمصالحكم أنا حارس..
وعلى العدو معاكم دايس.. أنا الرئيس وما فيش غيرى.. طول عمرى قلبى على طيرى.. بحب بلدى وترابها.. ومين اللى يقدر يحاربها.. أنا الرئيس واتفضل شوف.. كل الدفاتر ع المكشوف.. وكمان إقرار ذمة مالية.. وكشف الحساب بالممتلكات.. ودفتر شيكاتى البنكية.. أنا مش هأكوش ولا أحوش.. ولا يوم أنا هاقدر اطنش.. اللى عايزنى يلاقينى.. وأشيله فوق رأسى وعينى.. هأعمل وزارة للنوبة.. وكل خطوة محسوبة.. وهانبنى تانى طوبة طوبة.. وهاعمل كمان وزارة لسينا.. أجمل مكان فى أراضينا.. وبايدنا نبنى وهنعمر.. وبالنور هانكتب أسامينا.. هاصدر قرار عفو رئاسى.. عن كل مظلوم أو مجبور.. واللى عاش عمره ورا السور.. مافيش لا ظلم ولا تلفيق.. ومعايا كله أكيد مسرور.. وهاخصص أنا يجى كام فدان.. هأزرعهم طوفى على لبان.. للى عايز يتسللى.. ياكل براحته ويطرقع.. والكل صوته هايسمع.. مافيش لا صرخة ولا آهات.. ولا أى حد هايدمع.. أنا الرئيس الحرية.. يحميك يا مصر يا غالية.. يا حبيبتى يا أم الدنيا!!
