ذكرت تقارير إخبارية أن «كونراد موراي»، الطبيب الخاص لملك البوب الأمريكي الشهير «مايكل جاكسون»، أوقف علمية انعاش القلب والرئتين التي كان يخضع لها المغني الراحل، قبل ساعات من وفاته، وتأخر في استدعاء الطوارئ، لجمع وإزالة العقاقير الموجودة في الغرفة.
أخبار متعلقة
وكان «موراي» قد اتهم رسميا في فبراير الماضي بالقتل غير العمد لـ"ملك البوب" وذلك باعطائه جرعة من مخدر تسببت في وفاته، وأطلق سراح الطبيب بكفالة مالية انتظارا لمحاكمته في لوس أنجليس 5 أبريل.
وأوضح «البيرتو الباريث»، المدير اللوجوستي لجاكسون، للمحققين تفاصيل ما حدث في الغرفه التي عالج بها الطبيب المغني الراحل، وقال أنه لدى دخوله في المكان الذي كان يرقد فيه «جاكسون»، وجد فمه مفتوحا قليلا وعيناه نفس الشيء، ويصل ساقه أنبوب لنقل المحاليل، ولم يكن يبدو أنه على قيد الحياة.
وأضاف في تصريحات نشرتها وسائل الأعلام الأمريكية، مثل شبكة (سي ان ان) أن الطبيب كان يعمل بشكل محموم لإنقاذ حياة «جاكسون» إلى درجة أنه كان يجري له تنفس صناعي بفمه في الوقت الذي كان يستخدم فيه جهاز إنعاش القلب والرئتين.
وأشار «الباريث» إلى انه سأل الطبيب عما حدث، فأكد له أنه "تصرف بشكل خاطئ، خاطئ للغاية"، وجمع الأخير بعدها بعض الزجاجات وطلب من مدير «جاكسون» وضعها في حقيبة بلاستيكية.
وتابع «ألباريث» انه التقط حقيبة كانت على الأرض ووضع الطبيب بها الأدوية، وأن «موراي» وضع في حقيبة أخرى الأنابيب المستخدمة لنقل المحاليل، مشيرا إلى أن الطبيب انتظر إلى أن يتأكد من وضع كل الأدوات في الأكياس قبل استدعاء الطوارئ.
وقالت «ميراندا سيفيك»، المحامية عن «موراي»، أن الكشف عن هذا المعلومات لا بد أن يتم بطلب من المتهم.
من ناحية أخرى، نفت «ساندي جيبونز»، المتحدثة باسم النيابة في لوس أنجلوس أن يكون قد تم تسريب أي معلومات إلى وسائل الأعلام.
