فى الوقت الذى قام فيه طلاب الجامعات بمسيرات ومظاهرات يوم 21 فبراير 2012، لإحياء ذكرى «يوم الطالب العالمى»، الذى قامت فيه الشرطة سنة 1946 بتنفيذ أوامر «النقراشى باشا»، رئيس وزراء مصر ووزير داخليتها - آنذاك - بفتح شطرى «كوبرى عباس» أثناء عبور الطلاب المتظاهرين ضد الاحتلال البريطانى فوق الكوبرى، فسقط منهم بين شطريه 23 شهيداً غرقاً فى النيل، أجد محافظة الإسكندرية تخلد ذكرى هذا السفاح بإطلاق اسمه على إحدى محطات قطار «أبوقير» الداخلى بمدينة الإسكندرية!
فإذا كان المسؤولون فى المحافظة مصرين على الاحتفاظ بهذا الاسم على هذه المحطة، رغم ثورة التغيير المجيدة، فإننى أقترح عليهم تسميتها «شهداء النقراشى باشا»، فهل يفعلون؟!
الإعلامى