أنا فل من الفلول.. ع الفوضى يا ناس مسؤول.. وأنا كنت يا دوب دلدول.. لنظام عاجز مشلول.. ع العلم أنا سيف مسلول.. عن واقعى يا ناس مفصول.. طول عمرى بعيد وباقول.. حاضر مظبوط مقبول.. وأنا فاعل كان مجهول.. فى أحداث إمبابة وصول.. وبانجح بالتزوير.. ودورى بجد خطير.. ينحصر فى التمرير.. قوانين طبعاً مش سير..
ومنا غفير وسفير.. وصول ومدير ووزير.. أساتذة فى التبرير.. من غير قلب ولا ضمير.. وسكوتنا عجيب ومريب.. على وضع شاذ ومعيب.. وفسادنا كبير ورهيب.. فى شباب أو حتى فى شيب.. ولا خوف من نار ولهيب.. أو دعوة تجيب وتصيب.. فى أراضى لينا نصيب.. ومصانع أو تهليب.. خصخصنا كل حبيب.. أسمنت حديد وحليب..
ما هو منا مدير ورقيب.. وكله بخطة وترتيب.. بعد دا كله ونسيب!.. نفوذنا يروح ويغيب.. يا أخى بعدك مش هنسيب.. ولا حتى بالترهيب.. هنجيبها الأرض معانا.. وهتبقى صومال أو غانا.. بس ما يحكمها سوانا.. دا ربك بالغل حبانا.. دا أنا فل يا ناس مش سهل.. ولقيت للثورة دى حل.. فرق تسد يا أبوجهل.. حتى فيما بين الأهل.. وكتر فى ائتلافات.. أحزاب جبهات حركات.. ووزع فى اتهامات.. لشباب قافشين دولارات..
وثبت فى الشبهات.. بتلت أربع سيديهات.. على أهل ثقة وخبرات.. يفتوا فى حبة قنوات.. وشباب غاويين شوهات.. سب وقذف وفلتات.. واخنق فى الحرية.. بحجة جهة سيادية.. ومطالب من الفئوية.. تتعب وتعوق تنمية.. هدفنا نعمل كدا أكبر هوة.. ما بين شعب وثورته.. وكله يخليه فى حتته.. ويفكر بس فى نفسه.. بلا ثورة تجوع أهله.. وكله هينسى مبادئه.. وبكدا تنجح خطتنا.. وانتوا هتقولوا يا ريتنا!