قال رؤوف جاسر، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، إن المشادة الكلامية التي نشبت بينه وبين ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة النادي، خلال اجتماع السبت، أمر يسيء لسمعة النادي ولهما بشكل خاص، وما كان يجب أن يحدث، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها «عباس» لهذا الأسلوب معه ومع آخرين.
كان خلافًا شديدًا نشب بين «جاسر» و«عباس»، خلال اجتماع مجلس الإدارة، تحول إلى مشادة كلامية، كادت تتطور للاشتباك بالأيدي، لولا تدخل باقي أعضاء المجلس، والسيطرة على الموقف، فيما تجمع العشرات من أعضاء النادي، الأحد، أمام المبنى الاجتماعي، وطالبوا بإيقاف الثنائي، وإحالتهما للتحقيق، لاعتبارهم أن ما حدث إساءة لسمعة النادي.
وأضاف «جاسر» في بيان له، الإثنين، إنه ليس غريبًا على بعض المسؤولين بالنادي تسريب ما حدث بينه وبين «عباس»، لكنه اعترف بأن ما حدث ما كان يجب أن يحدث، وأنه يمثل إساءة لاسم النادي ولهما شخصيًا.
وأوضح أنه على الرغم من اختلافه دائما مع رئيس النادي، وطريقة إدارته سواء بالنسبة لشؤون الأعضاء أو الفرق، إلا أنه حاول دائما رأب الصدع، وعدم تصعيد المواقف المتعارضة، في الوقت الذي تم فيه استبعاده من تفاصيل الإدارة والقرارات، وتكليف آخرين بحضور لجان البث وروابط الأندية، وهي أمور بدأها بكفاءة شهد لها الزملاء من الأندية الأخرى، وأعلنها رئيس النادي نفسه، على حد قوله.
وتابع: «استقلت من منصب نائب رئيس النادي، حتى أبعد مجلس الإدارة عن أي خلافات، ستكون آثارها السلبية على النادي كبيرة، لكني احتفظت بحقي في إبداء رأيي الصريح داخل المجلس».
وقال «جاسر» إنه قرر أن يقتصر دوره في مجلس الإدارة على حضور الجلسات لتسليم رأيه مكتوبًا، والمغادرة دون الدخول في أي حوار، وتابع «أعتقد أني في غير حاجة للدفاع عن قدرتي على المواجهة، لكن تجنب مثل تلك المشاحنات هو الأولى في هذا الوقت».