المشير حسين طنطاوى (رئيس المجلس العسكرى)
بتاريخ 28/10/2011، تم نشر شكوى الفتاة، هبة الله يحيى محمد أحمد، التى تعانى من مرض نادر وهو «ترنح فى المخيخ»، وتحتاج إلى العلاج بالخلايا الجذعية، وفى ذات اليوم استجاب الوزير السابق د.عمرو حلمى مشكوراً وأصدر قراراً بعرض ملفها على المجالس الطبية، ووضع خطة لعلاجها وإجراء عملية زرع الخلايا الجذعية التى تحتاجها، وتم نشر هذا الرد بتاريخ 12/11/2011
وعلى الجانب الآخر يروى والد الفتاة ما حدث فيقول: «تم تشكيل لجنة من ثلاثة من أكبر الأطباء المتخصصين، وتم الاتفاق على حجز ابنتى فى مستشفى العجوزة التأهيلى لفحص حالتها وتشخيصها، وعمل جلسات علاج طبيعى مكثفة، وعلاج دوائى لها، لكن لم يحدث شىء منها، وطلبوا منى عرضها على طبيب معين، وإحضار تقرير مكتوب منه بحالتها، وبالفعل توجهت ودفعت ثمن الكشف كاملاً (500 جنيه)، وأفاد تقريره بأنه شلل جزئى، ثم طلبوا منى تقريراً طبياً من لجنة ثلاثية من مستشفى المنيرة، وبعد ذلك موقف ابنتى من التأمين الصحى، حتى البطاقة الشخصية تم استخراجها بناء على طلبهم، وبعد كل ذلك لم يتم عمل شىء، بل فوجئت برفض المجالس الطبية المتخصصة علاج ابنتى على نفقة الدولة، بحجة أنها خارج الأولويات».. انتهى كلام الشاكى، ونرجوكم إنهاء تلك المأساة التى تعيشها تلك الأسرة، وعلاجها بمركز التأهيل بالعجوزة وعلى نفقة الدولة.