كالعادة بمجرد تطرقى للحديث عن «جماعة الإخوان المسلمين» كأننى تطرقت لمقدس يجب ألا يُمس!!.. فقد بدأ الهجوم على ما أطرحه رويداً رويداً على الموقع التفاعلى للجريدة والبريد الإلكترونى، مع أننى لم أبدأ بعد!! وأكتب من منطلق النصح متمنياً نجاح التجربة، وأن نلمس عدلاً وشفافية فى جميع مناحى حياتنا.. وبداية أكرر ما ذكرته هنا، بتاريخ 18 فبراير، من ضرورة مسارعة الجماعة.. اليوم وليس غداً.. لتوفيق أوضاعها لتصبح كياناً قانونياً دستورياً صحيحاً.. لتكون رائدة فى احترامها للقانون! وإلا فلا معنى للاعتراض ومساءلة جمعيات مدنية لا تحمل صفة قانونية!
«أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم».. نريد أن يكون هدفها العمل الخيرى، وتجديد الدعوة الدينية بعيداً عن السياسة وأدرانها!.. نريدها شجرة مورقة أصلها ثابت وفرعها فى السماء.. لا نريدها شجرة بلوط لا تسمح بنمو أى جذور فى محيطها!! نريد إعادة انتخاب قيادات الجماعة الحالية فى ظل المتغيرات الجديدة!.. أتساءل: كم «شاباً» عضو فى مكتب الإرشاد؟.. كم امرأة؟.. نريد قيادة تزيل البقع السوداء من الثوب الأبيض.. بقع صنعها السابقون، ودفع بعضهم ضريبة باهظة مقابلها، ولا يسأل عنها الحاليون؟.. نريد وأداً لمشاعر الزهو بأنهم قد «وصلوا»!!.. وللحديث بقية