حدد البرتغالى «جوزيه مورينيو»، المدير الفنى لفريق «إنتر ميلان» الإيطالى، شروطه لتولى القيادة الفنية لفريق «ليفربول» الإنجليزى فى الموسم المقبل، وفى مقدمتها تحسين الوضع المالى للنادى، وتدعيم صفوف الفريق بعدد من الصفقات المميزة بعد الخروج من الأزمة المالية الطاحنة، والتخلص من الديون التى وصلت إلى (350) مليون جنيه إسترالينى.
وأكدت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» البريطانية الأسبوعية أن «مورينيو» اشترط رحيل الثنائى الأمريكى «توم هيكس» و«جورج جيلت» مالكى ليفربول عن النادى، لتولى المسؤولية، خصوصاً أنهما السبب الرئيسى فى الأزمة المالية للنادى.
وأشارت الصحيفة إلى أن «مورينيو» يتمنى أن يكون خليفة الإسبانى «رفائيل بانيتى» فى تدريب «الريدز»، ولكن يمنعه من تولى المهمة حالة الغرق التى يعانى منها الفريق بسبب المالكين الأمريكيين، مما يهدد بعدم قدرته على تحقيق نتائج طيبة لعدم توفر الإمكانيات.
وبات مورينيو محط أنظار الفرق الأوروبية الكبرى، وفى مقدمتها «ريال مدريد» الإسبانى و«مانشستر سيتى» الإنجليزى، بالإضافة إلى ليفربول بسبب تفوقه مع الإنتر وحصده للقب الدورى الإيطالى فى الموسم الماضى.
من جهة أخرى، كشفت الصحيفة عن نية مسؤولى ليفربول إنفاق مبلغ قد يصل إلى (50 مليون جنيه) إسترلينى للعودة إلى المنافسة مرة أخرى بعد أن خرج من سباق الصراع على لقب الدورى الإنجليزى، فضلاً عن تهديدات «فرناندو توريس»، مهاجم الفريق، بالرحيل فى حالة عدم تدعيم الصفوف بشكل جيد يساعد على المنافسة.
وكشفت الصحيفة عن مخطط مسؤولى النادى لتوفير الأموال عن طريق مذبحة جديدة لبيع اللاعبين سيكون على رأسهم الثنائى «ألبرت ريرا» الذى اقترب من «سسكا موسكو» الروسى مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترلينى، و«يوسى بن عيون» الذى أعلن رغبته فى عدم الاستمرار مع «الريدز».
وترددت أنباء عن نية مسؤولى النادى بيع نجم الفريق توريس، والذى ستوفر عملية بيعه ما يزيد على الـ(80 مليون) إسترلينى، وهو القرار الذى قد يتسبب فى غضب عارم للجماهير، خاصة أنه أصبح ملهم الفريق رغم مفاوضات ناديى تشيلسى ومانشستر سيتى مع اللاعب، مما دفع بانيتى للتأكيد على عدم صحة هذه الأنباء، وأن النادى متمسك ببقاء «توريس» حتى النهاية.