يؤسفنى ويزعجنى أن يناقش البعض ما إذا كان الشاب المسيحى المتهم فى العامرية مخطئاً أم لا! مع أن هذا خارج الموضوع تماماً! فإن كان مخطئاً فهناك محاكم، وإن كان بريئاً فمن المفروض أن المحكمة النزيهة ستبرئه!. ولكن ماذا عن الحرق العمد لبيوت المسيحيين الذين كل تهمتهم أنهم مسيحيون؟.. وماذا عن مجلس عرفى يعطى لنفسه سلطات وصلاحيات لا يمتلكها القضاء المصرى نفسه؟ إذ لا توجد عقوبة على حد علمى اسمها «الطرد أو النفى» فى القوانين المصرية!!
يا أهل مصر المحروسة ليست المصيبة أن يحكم على مبارك أو يأخذ براءة.. وهل سيحكم طنطاوى من وراء الستار أم من أمامه؟.. وهل سيعود الدورى أم لا؟ المصيبة الحقيقية أن مشروع تقسيم مصر يسير بخطى حثيثة بأيد مصرية وبعقول مصرية!!
دكتور - استشارى عيون