استنكر أهالى بورسعيد عودة الدورى الممتاز لكرة القدم، السبت، على جثث الشهداء الجدد لأحداث 26 يناير، وأبدوا دهشتهم وغضبهم من الوقوف دقيقة حداد قبل المباريات على أرواح شهداء مجزرة الاستاد من ألتراس الأهلى، وليس على شهداء بورسعيد.
وقال إبراهيم المصرى، نجم المصرى الدولى السابق: «من العار أن يبدأ دورى وهنا 44 قتيلاً و750 مصاباً بطلقات نارية، أين حمرة الخجل من اتحاد الكرة ورئيسه، ألا يخجلون أن ضحايا سقطوا ومئات أصيبوا ومازالت الرصاصات ساكنة فى أغلب أجسادهم».
وأكد سمير التفاهنى، لاعب المصرى السابق، أن اتحاد الكرة أخطأ ووزير الرياضة العامرى فاروق أخطأ هو الآخر، وكان يجب عليه تأجيل الدورى شهراً على الأقل، ومواساة الضحايا، لأن سبب قتل 44 من أبناء بورسعيد هو ألتراس الأهلى وضغطه على الدولة لإصدار حكم الإعدام على المتهمين.
وقال البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب المنحل، إن الدورى لم يعد فى جدول أعمالنا ولم يعد مهماً لنا، فلدينا دورى من نوع خاص، ونلعب فيه لعبة موت العشرات وإصابة المئات، وهو اهتمامنا الوحيد الآن، مضيفاً أن إعادة حقوق الضحايا والمصابين هو الدورى الذى سنلعبه وسنموت من أجله.
وقال على سبايسى، كابو المصرى: «من العار على اتحاد الكرة والعامرى فاروق، وزير شؤون النادى الأهلى، المسؤول عن الرياضة فى مصر، ألا يطالب الأندية بوضع شارات سوداء على أذرع اللاعبين».