لطالما كان قلبى يئن من الحزن والهم من قبل الثورة لما وصلت إليه أحوال بلادنا، وكنت أقرأ جريدة «المصرى اليوم» والصفحة التى فيها مقال الأستاذ جلال لابتسم من قلبى، ثم بعد ذلك أقرأ باقى الصفحات التى تزيد همومى!! خرجت بعد خبر موته بيومين فوجدت شيئاً غريبا.. وجدت سحابة الحزن تعم المدينة!! هل أحد يصدق أن المبانى تحزن والطرقات تدمع؟ والله أحسست هذا الإحساس عبر مرورى بشارع فؤاد فلكم شعرت بسعادة حينما كنت أمشى فيه! ، لقد كثرت أحزانى أيها الضاحك الباكى، وأنا أرى الأشياء الجميلة بالإسكندرية تنطفئ أضحكتنا يا جلال من البداية، وأبكيتنا فى الوداع كثيراً!!.