فى غمار الأحداث الأخيرة اشتقت إلى رؤية مقال لكاتب كبير طالما أحبه الكثيرون، ليعلق فيه على الأحداث الحالية وثورة الشعب المصرى، التى قامت بأيدى الشباب، إنه الكاتب الجرىء مجدى مهنا - رحمة الله عليه.. وها نحن نحتفل بذكرى مرور أربعة أعوام على وفاته.. حين تذكرته وددت لو أنى أجد له مقالاً على صفحات «المصرى اليوم» لأهتم بمطالعته قبل أن أقرأ أى شىء بالجريدة، وأعرف منه تحليله لهذا الموقف، وكيف يرى بعينيه النصر الذى حققه جيل شباب الإنترنت، والذى استطاع أن يغير فى عدة أيام ما فشلت فى تحقيقه كل وجوه المعارضة بقوتها المتفاوتة، والأوضاع الحالية وكيفية الخروج منها.
كنت أتمنى رؤية مقال له لأنى أعلم أنه لم ولن ينافق أحداً أبداً وكان سيقول رأيه بكل شجاعة أياً كان وبناء على تحليلاته التى كان - رحمة الله عليه - يتميز بها ويمتعنا من خلالها سواء بالأسلوب وطريقة السرد، التى كان يصيغ بها مقالاته أو عن طريق ما كانت تتضمنه من قرائن تضىء لنا الطريق لعقولنا لإعمالها واستخراج شواهد جديدة على الأحداث بأنفسنا، فرحمة الله عليك يا قدوتى.