لا أعرف كيف ستتطور الأحداث!.. ولكنى سأحاول خلال الأيام المقبلة وضع رؤيتى لما يحيط بنا وكيفية الخلاص؟! يتحكم حاليا فى مستقبل مصر القريب عدة قوى لكل مآربها الخاصة، وهى فى اعتقادى ست قوى: المجلس العسكرى - الفلول - التيار الإسلامى - بعض الدول العربية - أمريكا وإسرائيل - مصريون لا ينتمون للخمس السابقين!! تعالوا نناقش باختصار كلاً منها ونحدد أقواها تأثيراً ثم كيفية تعديل المسار!!..
«المجلس العسكرى»: وجد نفسه فجأة ممسكاً بالسلطة.. مضى عليه عام من التخبط والتراجع فى التصريحات والقرارات.. عام بدأ بالإشادة والهتاف للمشير.. والآن ينادى البعض بمحاكمة المشير، وينادى الكثيرون برحيل العسكر.. ولكن المجلس - شئناً أم أبيناً - سيستمر حتى نهاية يونيو المقبل، ما لم يحدث انفلات أمنى كبير يؤدى لتطبيق الأحكام العرفية، فلا ضمان لهدوء الأوضاع خلال الشهور المقبلة لأسباب عديدة منها نتيجة الأحكام القضائية الصادرة بحق الرئيس السابق وبطانته!.. لكن إذا سارت الأمور هادئة بما فيها اختيار رئيس مرضى عنه!.. فإن أعضاء المجلس العسكرى يطمعون فى الخروج مع عدم فتح ملفات الماضى.. فهل يتحقق لهم هذا؟.. للحديث بقية!!
