هى الثورة قامت إلا عشان الظلم كتير
فات العام بتمام لكن برضه مافيش تغيير
ولا نظام الحكم البائد بيحرك خلف ستار
ناس تبعه وقرارهم للعهد الماضى لسه أسير
فين حق شهدا الثورة اللى ضحوا بالأرواح
من أجل رحيل الظلمة والحكام نهابى الخير
فين الحكم العادل اللى الناس كانت منتظراه
كان المفروض فى ظل الثورة أسرع بكتير
الكيل عمره ما كان واحد فى كل الحالات
ناس تاخد سلامات وتحيات مالهمش نظير
والمحبوس دا كبير السن محتاج صرف بالملايين
بالمركز الطبى يتغذى جاتوه وكباب وعصير
عايش فى رعاية وأوتيل خمس نجوم
وأما يجى ميعاد جلسة حكمه يركب ويطير
وشباب الثورة الثائر يهتف فى الطرقات
تصيبه النار بالطلقات ويشرب موت طعمه مرير
أو يفقد عينه يا ولداه بنشان ظابط قناص
والعيان تتكبل إيده وكمان مربوط فى سرير
وياما شباب زى الورد جسمه مليان إصابات
لكن رعايته فى مشافى الدولة كلها تقصير
ما حدش عارف كل الأحوال دى حتودينا لفين
لو دام الحال على ما هو فالأمر خطير
والدولة حاليا محتاجة وفوراً وضع الدستور
يرضى الشعب كله بأطيافه حالاً وبدون تأخير
وبلدنا محتاجة لريس واعى مدنى يحكمها
لجل يحقق حلم الشعب بعيش رغد ونضير
وياريت اللى كسبوا كراسى ومقاعد فى المجلس
يتحدوا على كلمة حق وتوافق من أجل الخير
وجيشنا كتر خيره يرجع سالم غانم لحدودنا
يحمينا ويحمى بلادنا أصله بفنون الحرب خبير
