إلى أى مدى سنظل نتهاون فى سمعة مصر، ونستهتر بأمنها القومى، والاعتداء على مقدرات الشعب؟ متى ستظهر هيبة الدولة التى تسربت من بين أيدينا بأيدينا؟ وإلى متى سنستمر فى الطبطبة والمهادنة للقلة المنحرفة من بدو سيناء؟!
هل سيوافق شيوخ القبائل على ما يفعله بنا أبناؤهم؟ فإذا كانت الإجابة بالنفى فليثبتوا لشعب مصر أنهم ينتمون إليه بالأفعال لا بالأقوال، وأنهم قادرون على ردع أبنائهم الضالين، وإلا فإننى أناشد السلطات المسؤولة أن تضع حداً سريعاً وقوياً وحاسماً ضد هذه الفئة الضالة، لأننا لا نستطيع السكوت على الجرائم التى ترتكب فى حق الوطن، والاستهتار بأمنه القومى، والإضرار باقتصاده، سواء من تفجير خطوط الغاز، أو قطع الطرق، أو سرقة السيارات وتهريبها إلى غزة، أو مهاجمة أقسام الشرطة، أو احتجاز رهائن أجانب، أو السطو المسلح على محال الصرافة والبنوك، وما نتج عنها أخيراً من قتل وإصابة للسائحين، وما سيترتب على ذلك من إغلاق باب السياحة أكثر مما هو عليه!!
كما أطالب السيد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يخضع هذه الفئة الضالة لإرادة الدولة، حيث إنهم يقومون الآن بقفل الطريق الرئيسى المؤدى إلى منطقة الصناعات الثقيلة بسيناء المتواجد بها مصنع أسيك ومصنع الأسمنت ومصنع تابع للقوات المسلحة!!
