لقد خضتم غمار المعركة الانتخابية بنجاح واكتساح يشار له بالبنان.. ومنحكم الشعب صك تمثيله تحت قبة البرلمان.. وحتى تظل البلاد تحت مظلة ومذلة الأمريكان، قامت أمريكا ولم تقعد إلا بطرق أبواب مقر الإخوان، وهنا يطل علينا التاريخ منذراً ومحذراً الإخوان، من مغبة التعامل مع الأمريكان! فيا أيها الإخوان..
لا تلقوا بأنفسكم وبنا فى أحضان الأمريكان، ولا تركنوا إليهم واحذروهم فهم قوم لا عهد ولا أمن ولا أمان لهم.. لا يتحركون إلا لمصلحة لهم.. فهم كغوازى الغجر لا يحزنهم من غاب، ولا يسعدهم من حضر
عميد مهندس متقاعد
الإسكندرية - المندرة البحرية